أنيرا ومؤسسة التعليم فوق الجميع ومنظمة اليونيسف – إفتتاح ملعبين لكرة القدم في لبنان
بيان صحفي مشترك
٢٧ أكتوبر ٢٠١٨
بيروت
في إطار جهودها المستمرة لتزويد الأطفال والشباب المهمشين في لبنان بفرص للعيش بكرامة وأمل، تشاركت أنيرا ومؤسسة التعليم فوق الجميع، من خلال برنامجها أيادي الخير نحو اسيا، ومنظمة اليونيسف في مشروع “تمكين الأطفال والشباب اللاجئين الفلسطينيين في لبنان من خلال الرياضة” اللذي يهدف إلى ترميم المرافق الرياضية والشروع في مشروع تدريبي يستفيد منه الشباب اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات البص ونهر البارد.
ويهدف المشروع أيضاً إلى تأمين أماكن آمنة للأطفال والشباب في المخيمات بالإضافة إلى تطوير وتجهيز المرافق الرياضية وتنظيم الأنشطة الرياضية. في ٢٦ و٢٧ أكتوبر، احتفلت أنيرا ومؤسسة التعليم فوق الجميع ومنظمة اليونيسف، وأطفال وشباب، ونوادي الرياضية، وممثلين من المجتمع، بإفتتاح ملعبين لكرة القدم في مخيمات البص ونهر البارد في لبنان.
السيدة سمر اليسير، مديرة أنيرا في لبنان، قالت: “نحن في أنيرا، ملتزمون بدعم الشباب من مختلف الجنسيات والتي تعيش في مجتمعات مهمشة وظروف صعبة في جميع أنحاء لبنان، ولخلق الفرص لكي يجد الأمل طريقه نحوهم، مهما كانت الظروف. هذه الملاعب هي أكثر من مجرد مساحات للعب أو الإختلاط، بل هي منصات أساسية لإشراك الشباب في المخيمات في أنشطة ترفيهية وتزويدهم بالفرص اللازمة للتعبير عن أنفسهم، والتعلم والنمو وبناء مهاراتهم وقدراتهم في جو ممتع”
من جانبه، قال السيد غانم المفتاح: “انني أدرك تماماً الصعوبات اللتي يواجهها الأطفال، واللتي شاهدتها في زيارتي إلى مخيمات اللاجئين الفلسطينيين. لذالك أؤكد على أهمية هذا المشروع. إنه من المهم جداً مساعدة اللاجئين الشباب على تحسين حياتهم وعلى إجراء تغيير جذري في مجتمعاتهم. انها وسيلة لخروجهم من جميع المشاكل اللتي يعانون منها من جهة، وللنظر إلى مستقبل أكثر إشراقاً من جهة أخرى”
وأضاف السيد نزيه يعقوب، أخصائي البرامج الفلسطينية في اليونيسف في لبنان: “إن مئات الأطفال والشباب الذين سيستفيدون من هذه الملاعب هم برهان لم يمكن تحقيقه من خلال الجهود الجماعية. نحن ملتزمون بمواصلة العمل مع جميع الشركاء لضمان الحق في التعليم والحق في اللعب لجميع الأطفال والشباب من اللاجئين الفلسطينيين في محاولة لتقليص بعض الأعباء الحقيقية اللتي يواجهها الأطفال الفلسطينيين وعائلاتهم في لبنان”
لمزيد من المعلومات
أحمد جابر
مستشار إعلامي
٩٦١.٣.٠٧٥٥٧٥
معلومات خلفية
عن أنيرا
على مدى ٥٠ عاماً، ساعدت أنيرا اللاجئين وغيرهم من المتضررين من النزعات في الشرق الأوسط في العيش بكرامة. تعمل أنيرا، والتي ليس لها أي انتماء ديني أو سياسي، على الأرض مع شركاء محليين في الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية ولبنان والأردن. نقوم بتعبئة الموارد للإغاثة الإنسانية الفورية وللجهود المستدامة في الصحة والتعليم والتنمية الاقتصادية. موظفونا هم من المجتمعات التي يعملون من أجلها، وبعيداً عن السياسات التي تقيد التقدم للحصول على المساعدة في الأماكن التي تحتاج إليها. وهكذا، نمت أنيرا لتقدم أكثر من ٦٥ مليون دولار من برامج ومشاريع. سنواصل بناء حياة أفضل حتى يجد الأمل طريقه في الشرق الأوسط. www.anera.org
عن روتا
تؤمن روتا بالدور الأساسي للرياضة في تطوير مهارات الشباب. ومساعدتهم على بناء ثقتهم بأنفسهم، وإحتضان روح الرياضة، والعمل الجماعي ضمن فرق. توفر الرياضة أساساً قوياً للتعلم الشامل وتعزز التنمية الذاتية، وتخلق إحساساً بالإنتماء وتساعد الشباب على ألشعور بالإندماج الإجتماعي والتواصل مع مجتمعاتهم. هذا المشروع هو نقطة إنطلاق رئيسية في إعادة تأهيل المجتمع وإعادة توجيهه نحو التماسك والإزدهار من خلال تطبيق مفهوم العمل الجماعي داخل المخيمات، وإستخدام قوة الرياضة والتعليم غير الرسمي لتشكيل قادة المستقبل
https://www.reachouttoasia.org/
عن يونيسف
تعمل اليونيسف في بعض أصعب الأماكن في العالم، للوصول إلى الأطفال الأكثر حرماناً في العالم. في ١٩٠ دولة ومنطقة، نعمل من أجل كل طفل، في كل مكان، لبناء عالم أفضل للجميع. لمزيد من المعلومات عن يونيسف وعملها مع الأطفال، يرجى زيارة
تبرع اليوم وغير حياة إنسان إلى الأبد
المزيد عن أنيرا
تعالج منظمة أنيرا الاحتياجات التنموية الإغاثية للاجئين والمجتمعات المستضعفة في فلسطين ولبنان.
أنيرا منظمة غير ربحية معفاة من ضريبة الدخل (الرقم الضريبي 0882226-52). تبرعك آمن وخاضع للخصم الضريبي ضمن الحدود التي يسمح بها القانون.