سجل الاستجابة لبنان

في هذا السجل، سنقدم تحديثات حول استجابة أنيرا في ظل الأحداث الأخيرة في لبنان. يرجى متابعة هذه الصفحة للحصول على أحدث المعلومات.


14 تشرين الأول 2024

تسري أوامر الإخلاء في جميع أنحاء جنوب لبنان، حيث تلوح في الأفق أزمة إنسانية مماثلة للوضع في غزة. تجاوز الدمار والنزوح ما حدث في النزاعات السابقة، رغم أن البنى التحتية لم تُستهدف بشكل كبير كما في حرب 2006. الأزمة الحالية أكثر انتشارًا جغرافيًا، حيث تتعرض بعض المناطق للهجوم دون وجود مؤشرات واضحة للأهداف.

في ظل هذه التحديات، قدمت أنيرا الدعم لأكثر من 255,362 فرد في لبنان منذ 18 أيلول 2024، مع التركيز على المراكز الصحية والمستشفيات كنقاط انتقال حرجة. بالإضافة إلى الرعاية الصحية، كان فريق أنيرا نشطًا في توفير الموارد الأساسية. مؤخرًا، تم توزيع 2,641 جالونًا من المياه النظيفة على كلية الإعلام في الأونيسكو وتم تحضير 4,000 وجبة لـ 2,000 شخص في جمعية المواساة في صيدا. كما قدم المطبخ المركزي لجمعية المشاريع الخيرية الإسلامية (AICP) في بيروت 1,000 وجبة ساخنة، تغطي تسعة ملاجئ جماعية مع تقديم ما يصل إلى 5,000 وجبة يوميًا.

يوم السبت، تم تسليم 5,283 جالونًا من المياه في الشوف، شحيم. بالإضافة إلى ذلك، وبالشراكة مع متطوعي المنصة الوطنية للتطوع “نحن” وبدعم من اليونيسف ووزارة الشؤون الاجتماعية، تم إعداد 700 وجبة لمطبخ مجتمعي في كفردينس. تم توزيع هذه الوجبات على الملاجئ في راشيا والبقاع الغربي، مما يظهر أهمية الجهد الجماعي لتلبية الاحتياجات العاجلة.

11 تشرين الأول 2024

في الأيام الأخيرة، شهد لبنان تصاعدًا في أعمال العنف، حيث تم الإبلاغ عن عدة هجمات يوم أمس، بما في ذلك واحدة في بيروت وثلاث غارات جوية كبيرة. كما تعرضت منطقة البقاع لهجمات، مما أدى إلى زيادة مأساوية في عدد الضحايا، وهو يبرز الوضع الإنساني المتدهور في البلاد.

رغم هذه التحديات، يواصل فريقنا تقديم الدعم. اليوم، قدمت أنيرا مساعدات إلى مدرسة بعل محسن الرسمية في منطقة القبة، حيث تم توزيع 33 بطانية للمتضررين من العنف والنزوح المستمر.

بالإضافة إلى ذلك، كان المشاركون في برنامج الدورات المهنية الممول من اليونيسف يعملون بجد. فقد أنتجوا، لليوم، 2,160 كيس نوم بتمويل من اليونيسف، تم تصنيعها ضمن ورشة جمعية المواساة في جنوب لبنان، ليتم توزيعها في مراكز الإيواء. لا يدعم هذا المشروع فقط العائلات النازحة، بل يتم أيضًا تمكين طلاب الخياطة المتدربين في البرنامج المهني.

مع استمرار الوضع الحرج في لبنان، نواصل التزامنا بتقديم المساعدة والدعم. سنبقيكم على اطلاع بجهودنا والتطورات المستمرة في المنطقة.

10 تشرين الأول 2024

الوضع الإنساني في لبنان يتفاقم مع استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية التي تدمر المدن والبلدات. أكثر من 600,000 شخص قد نزحوا بسبب أوامر الإجلاء والعمليات العسكرية الإسرائيلية. في ظل هذه الأزمة، يعمل فريق أنيرا في لبنان — والعديد منهم  نازحون أيضًا — على مدار الساعة وبالتزام لا يتزعزع لدعم مجتمعاتهم خلال هذا الوقت من الحرب.

اليوم، قام فريق أنيرا في الشمال بإعادة تعبئة 4,500 لتر من المياه في مدرسة ضهر العين المختلطة الرسمية، التي تؤوي 110 نازحين داخليًا من الجنوب. يتم تقديم هذه الخدمة بالتنسيق مع منسقي الملاجئ والصليب الأحمر اللبناني لتلبية الاحتياجات العاجلة.

بالإضافة إلى ذلك، قامت أنيرا، بالشراكة مع قطاع الحماية من العنف القائم على النوع الاجتماعي والصليب الأحمر اللبناني، بتوزيع حقائب كرامة على 52 امرأة في ثانوية برقايل في عكار. تضمنت هذه المجموعات مستلزمات أساسية مثل الفوط الصحية، والمصابيح مع البطاريات، والجوارب، والملابس الداخلية، والمناديل، والحقائب — مما يوفر دعمًا حيويًا للنساء النازحات خلال هذه الأوقات الصعبة.

9 تشرين الأول 2024

اليوم في عكار، قام فريق أنيرا بتوزيع 150 حقيبة كرامة (لوازم نظافة شخصية نسائية) و150 حقيبة لوازم نظافة وتنظيف عائلية، و141 وسادة لمركز الأونروا في مخيم نهر البارد في شمال لبنان.

كما قمنا بتسليم مواد غذائية جافة (البرغل، الأرز، الزيت، وغيرها) إلى المطبخ المركزي لجمعية المشاريع الخيرية الإسلامية (AICP).

في بيروت، الدكوانة، جبل لبنان؛ وراشيا البقاع، نعمل مع الشيف ريتشارد خوري على إطلاق مشروع تجريبي لثلاثة مطابخ تُعد وجبات ساخنة يومية للنازحين وسيقوم المطبخ المركزي في كفردنيس، راشيا، بطهي وتقديم الدعم لستة ملاجئ في مناطق البقاع الغربي وراشيا.

وأخيرًا، تلقينا اليوم 160 بطانية من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، والتي سيتم توزيعها على ثمانية ملاجئ في عكار.

8 تشرين الأول 2024

أطلقت أنيرا ثلاثة مطابخ تجريبية تركز على تقديم وجبات جاهزة للأكل في المآوي في مناطق يصعب الوصول إليها. بالإضافة إلى ذلك، ساعد المشاركون الشباب ضمن برنامجنا مع اليونيسف في تجميع لوازم الشتاء التي تحتوي على ملابس ولوازم دافئة، مما يوفر الإغاثة المطلوبة بشدة للعائلات في البرد القادم.

لمعالجة مشاكل المياه والنظافة، نقوم بتجهيز مجموعات نظافة عائلية، والتي ستشمل زجاجات مياه سعة 3 غالونات لكل عائلة. بالإضافة إلى ذلك، أصبح لدى أنيرا الآن القدرة والأدوات لاختبار المياه والتأكد من أن المياه في المآوي آمنة وصالحة للشرب بنسبة 100%.

كما قام فريق أنيرا بتوزيع 236 مجموعة نظافة عائلية في مدرستين في طرابلس ومدرسة في زغرتا، بالإضافة لتسليم 37 مجموعة نظافة شخصية للنساء النازحات في مدرسة في منطقة المنية في شمال لبنان.

7 تشرين الأول 2024

واصلنا تقديم خدمات الحلاقة في ثلاث مدارس وتمت خدمة حوالي 100 شخص من النازحين بتقديم قصات الشعر وحلاقة. هناك المزيد من الخدمات المخطط لها!  

بالإضافة إلى ذلك، قام فريق أنيرا بتسليم حوالي 3,170 غالونًا من المياه إلى المدرسة العامة في كفرحبو في شمال لبنان، مما يؤمن مياه نظيفة لـ150 نازحًا.

6 تشرين الأول 2024

قام فريق أنيرا بتسليم حوالي 1,585 غالونًا من المياه النظيفة إلى مدرسة برج حمود، التي تستضيف 135 عائلة. بعد ملء الخزانات، استخدمنا المياه المتبقية لتنظيف ساحة المدرسة والمناطق المشتركة. عملت النساء والأطفال معًا، باستخدام مواد التنظيف، لتنظيف كل المناطق. وكان الأطفال متحمسين لهذا النشاط، مستمتعين بالبيئة النظيفة والمرتبة.

5 تشرين الأول 2024

يوم السبت، في مدرسة عبد الله خوري في حمّانا، وزّعت أنيرا 36 مجموعة لوازم شتوية للأطفال، للاستعداد بشكل أفضل للأشهر الباردة المقبلة. وفي سعدنايل، في مدرسة الجرمق التابعة للأونروا، تم تقديم 500 وسادة و100 فرشة و100 غطاء للعائلات.  

في بيروت وجبل لبنان، قمنا بتسليم 1,000 فرشة و700 وسادة و950 بطانية إلى 9 مواقع مختلفة. لم تكن هذه الجهود ممكنة بدون الدعم الرائع من فريقنا المتفاني. معًا، نحن لا نوفر فقط المواد الأساسية — بل ننشر الأمل والدفء لمن يحتاجها.

4 تشرين الأول 2024

كانت الليلة الماضية صعبة للغاية، حيث استمر القصف الجوي الكثيف طوال الليل. كان أحد الانفجارات هائلًا لدرجة أنه سُمع بوضوح وشعر به الناس في الجبال. كما استهدفت القوات الإسرائيلية الطريق الرئيسي لعبور الحدود بين لبنان وسوريا (المصنع)، مما أدى إلى قطعه وجعله غير صالح للمرور. وصباح اليوم، تلقّت مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الجنوب أوامر طرد قسري. ونحن الآن نشهد موجة جديدة من النازحين الذين يفرون شمالًا، وغالبًا لا يحملون سوى ملابسهم.

اليوم، قامت أنيرا بتوزيع وسائد على 148 نازحًا لجأوا إلى مدرسة جبران مكاري الرسمية في أنفه. كما تم توزيع 120 فرشة للعائلات في معهد الدكوانة ببيروت.

3 تشرين الأول 2024

منذ بدء استجابتنا الطارئة، قدم فريقنا الدعم لأكثر من 20,000 شخص، بما في ذلك المواطنين اللبنانيين واللاجئين الفلسطينيين والسوريين، في 875 موقعًا.

اليوم وحده، وزعت أنيرا 30,027 وحدة مستلزمات أساسية، بما في ذلك 12,000 وحدة دواء. كما قام الفريق بتوفير 400 وسادة لكلية الآداب في الجامعة اللبنانية في بيروت، و300 عبوة شامبو ومستلزمات نظافة للعائلات النازحة.

الوصول إلى المياه النظيفة يظل مصدر قلق متزايد، حيث تعاني العديد من مراكز الإيواء من أنظمة مياه قديمة لا تستوعب الأعداد المتزايدة من السكان. استجابةً لذلك، قام فريقنا بتوفير951 جالونًا من المياه لمدرسة المربي محمد خير الدين الرفاعي و 1,056 جالونًا لمدرسة حلبا الرسمية في عكار، وإعادة تعبئة 1,188 جالونًا من المياه في مدرسة ثالثة تستضيف عائلات نازحة من جنوب لبنان في شمال لبنان.

بينما يواصل فريقنا العمل بلا كلل للحفاظ على تدفق اللوازم الأساسية، هناك قلق كبير بشأن استدامة الواردات في المستقبل. حيث تشير تقارير الموردين للأدوية والمواد الغذائية إلى انخفاض المخزون بشكل كبير، والزيادة المفاجئة في الطلب تستنزف الاحتياطات بمعدل ينذر بالخطر.

ورغم هذه التحديات، نبقى ثابتين في التزامنا بالخدمة لمن يحتاجها.

2 تشرين الأول 2024

تدهورت الأوضاع في لبنان بشكل كبير، وخاصة في بيروت، حيث تستمر الهجمات الصاروخية الإسرائيلية والقصف العنيف في نشر الخوف والاضطراب والدمار. وتعد الضواحي الجنوبية من بيروت الأكثر تضررًا، حيث يستمر القصف حتى ساعات متأخرة من الليل، مما يجعل السكان غير قادرين على النوم. ورغم هذه التحديات، تواصل أنيرا عملياتها والتزامها بتلبية الاحتياجات الإنسانية الناشئة عن هذه الأزمة المتفاقمة.

جميع موظفي أنيرا وعائلاتهم بخير ولم يتعرضوا للأذى، رغم أن العديد منهم اتخذوا تدابير احترازية للانتقال إلى أماكن أكثر أمانًا. وفي ظل التهديدات المتزايدة، اتخذت أنيرا قرارات استراتيجية لضمان استمرارية العمليات، بما في ذلك شراء كميات كبيرة من الإمدادات الأساسية، مثل الغذاء وأغطية الفراش ومستلزمات النظافة والإمدادات الطبية لتجنب النقص المتوقع. كما أن أنيرا بصدد نقل مراكز التوزيع الخاصة بها من منطقة مستهدفة بشكل كبير إلى مواقع أكثر أمانًا.

يستجيب فريقنا بفعالية لاحتياجات السكان النازحين في جميع أنحاء البلاد، من خلال توزيع الإمدادات الأساسية في المآوي. وشملت جهود الاستجابة الطارئة التي نفذها فريقنا اليوم:

– تسليم 180 فرشة لثلاث مدارس تستضيف عائلات نازحة.

– توفير إجمالي 8,500 لتر من المياه لخزانات مدرستين تستضيف عائلات نازحة في شمال لبنان.

– توزيع 100 فرشة و300 عبوة شامبو ومجموعات نظافة شخصية للعائلات النازحة في معهد الدكوانة، مع خطة لتسليم 200 فرشة إضافية غدًا.

1 تشرين الأول 2024

أمس، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحًا بريًا للجنوب اللبناني، مما أثار مخاوف واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد، حيث يواجه السكان مستقبلًا غير مؤكد. وقد ترك القصف المكثف في هذه المنطقة آثارًا عميقة وأعاد فتح جروح وصدمات قديمة ناجمة عن الحروب والكوارث السابقة، مثل انفجار مرفأ بيروت في 2020 وحرب 2006. وصف أحد أعضاء فريقنا الهزات الناجمة عن الهجمات بأنها “تجربة مؤلمة”، بينما أشار آخر إلى أن العدوان الحالي يبدو أكثر حدة واختلافًا مقارنة بالحروب السابقة في لبنان.

أدى هذا التصعيد إلى نزوح كبير، وأصبح كثيرون بلا مأوى، وهو أمر وصفه بعض أفراد فريقنا بأنه مفهوم غير مألوف في لبنان. وبسبب اليأس، فرّ حوالي 100,000 شخص إلى سوريا، وهي دولة لا تزال تعاني من تبعات الحرب التي بدأت في عام 2011. ووفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، هناك ما يقدر بمليون شخص في لبنان بحاجة ماسة إلى المساعدة.

يستجيب فريق أنيرا لهذه الأزمة بهمّة عالية، حيث قام بتوزيع عشرات الآلاف من المواد الأساسية بفضل الدعم السخي من شركائنا وأصدقائنا. ومؤخرًا، وزّع فريقنا 500 مجموعة نظافة شخصية نسائية خاصة في المآوي بمحافظة الجنوب، تحديدًا في جزين. كما تم توزيع 118 كيس نوم على كل من مدرسة السعادة التقنية ومدرسة برج العرب المختلطة الرسمية في عكار.

ومع ذلك، فإن الاجتياح البري واستمرار الصراع يعقّدان بشكل كبير جهود الإغاثة الإنسانية. تشير تقارير من موردي الأدوية والمواد الغذائية إلى أنه، على الرغم من وجود مخزون يكفي لأربعة أشهر من الأدوية في البلاد، إلا أن الزيادة المفاجئة في الطلب تستنزف هذه الاحتياطات بسرعة أكبر من المتوقع. حالة الذعر التي يعيشها الناس تدفعهم لشراء كميات تفوق احتياجاتهم، مما يسرّع من تفاقم النقص. ولا يقتصر الأمر على الإمدادات فحسب؛ إذ تواجه سلسلة التوريد إلى لبنان بأكملها ضغوطات كبيرة.

وتتسبب الهجمات المستمرة في تعطيل التوريد، مما يجعل من الصعب إيصال المساعدات إلى الأماكن التي تحتاجها بشدة. على سبيل المثال، تعرض مصنع متخصص في إنتاج الفرش في البقاع لأضرار جراء الهجمات، مما أعاق عملية الإنتاج والتوزيع للفرش وغيرها من السلع الأساسية التي تحتاجها الأسر النازحة. ونتيجة لذلك، شهدت الأسعار ارتفاعًا حادًا، مما زاد من صعوبة وصول الإغاثة الأساسية للمتضررين.

هذه التحديات تزيد من صعوبة تقديم المساعدة من قبل المنظمات للسكان النازحين والفئات الأكثر ضعفًا. ورغم هذه العقبات، يظل فريقنا ملتزمًا بتقديم المساعدات والإغاثة لمن هم في أمس الحاجة خلال هذه الأوقات العصيبة.

30 أيلول 2024

في ظل توسع العنف والدمار في لبنان، تواجه العديد من العائلات أوضاعًا صعبة، حيث نزح أكثر من مليون شخص، وتعرض كثيرون آخرون للضرر بسبب القصف والهجمات. وعلى الرغم من الفوضى، يظل فريق أنيرا ثابتًا في جهوده لتقديم المساعدات الطارئة وتحسين ظروف المعيشة للمتضررين.

استجاب فريقنا لمشاكل خطيرة في نظام المياه في مركز النزوح في الجامعة اللبنانية (الأونيسكو)، والتي تستضيف 800 نازح. نتيجةً للبنية التحتية القديمة، تعرض نظام المياه لضغط شديد، مما أدى إلى انسداد وتلوث الخزانات. سعى فريقنا بجد لتنظيف الخزانات وإصلاحها، وإعادة تأهيل الأنابيب المكسورة، وتوفير نظام مياه آمن وفعّال.

في الدكوانة، إحدى الضواحي الشرقية لبيروت، نقوم بتقييم احتياجات مدرسة محلية تُستخدم حاليًا كمأوى، وسنقوم بتحضير وجبات ساخنة لـ 1,900 شخص من النازحين الذين يتم استضافتهم هناك.

تظل الأوضاع صعبة مع انتشار واسع للنازحين وعدم اليقين بما هو قادم. هناك مخاوف من اجتياح بري قادم، وتزداد مشاكل البنى التحتية، كالملاجئ القديمة التي لا يتم صيانتها بشكل جيد مما يعرقل جهود الإغاثة، خاصةً مع اقتراب موسم الأمطار. وعلى الرغم من هذه التحديات، نواصل العمل بشكل استباقي، وتوزيع الإمدادات، والتنسيق مع الشركاء لتلبية الاحتياجات المتزايدة.

29 أيلول 2024

بدعم من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR واليونيسف، قام فريقنا بتوزيع أكثر من 5,500 وسادة وفرشة في عدة ملاجئ في بيروت وصيدا وطرابلس. تحديدًا، تم تسليم 600 فرشة وبطانية إلى ملجأ في صيدا، بينما وصلت 600 مجموعة إضافية إلى النازحين في الجامعة اللبنانية (الأونيسكو). كما تلقى مركز العربي في زقاق البلاط والعائلات النازحة في طرابلس لوازم أساسية.

وفي شمال لبنان، قدم فريق أنيرا دعمًا عاجلاً لمدرسة مرياطة الرسمية من خلال تعبئة خزانات المياه الناقصة بحوالي 8000 ليتر لضمان وصول النازحين إلى المياه نظيفة بشكل موثو

28 أيلول 2024

كما شهد الكثير منكم، مرت أيام مظلمة على لبنان، لاسيما بعد التفجير الأخير في ضواحي بيروت الجنوبية. استجابةً لذلك، نزح مئات السكان إلى أقصى الشمال حتى مدينة طرابلس وعكار، على بعد حوالي 80 كيلومترًا، بينما امتلأت شوارع بيروت بالعائلات النازحة. وقد اضطُر بعض موظفينا للنوم في سياراتهم أو البحث عن الأمان في أماكن أخرى، مما يُبرز الطابع العشوائي لهذه الأزمة.


قام فريق أنيرا اليوم بتوزيع 400 مجموعة من مستلزمات النظافة النسائية و400 مجموعة نظافة شخصية للعائلات في ستة مواقع في جبل لبنان. كما وزع فريقنا 300 بطانية و300 وسادة على مدرسة في منطقة طريق الجديدة في بيروت.

27 أيلول 2024

الوضع في لبنان مأساوي. الغارات الجوية والخوف وانعدام الأمان تطارد العائلات في جميع أنحاء البلاد. في الأيام الخمسة الأخيرة فقط، قُتل ما لا يقل عن 700 شخص — حوالي ربعهم من النساء والأطفال — وأُصيب الآلاف. خلال العام الماضي، تم تهجير أكثر من 111,000 شخص من منازلهم، وتضاعف هذا الرقم خلال الأيام الأخيرة.

تم افتتاح ما لا يقل عن 500 مأوى في جميع أنحاء البلاد لاستقبال العدد المتزايد من العائلات التي اضطرت إلى الفرار من منازلها؛ ويقع 300 من هذه الملاجئ في مدارس، مما يعطل تعليم حوالي 100,000 من الطلاب. ويواجه النظام الصحي صعوبات بسبب قلة الموارد للتعامل مع العدد المتزايد من المرضى، في الوقت الذي وصلت فيه العديد من المستشفيات إلى أقصى طاقتها الاستيعابية. وقد انقطع الوصول إلى المياه النظيفة لأكثر من 30,000 شخص بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية للمياه في محافظتي البقاع والجنوب.

جذور أنيرا العميقة في لبنان تمتد عبر قطاعات مختلفة ومستمرة منذ ستة عقود. وبفضل تجهيز المساعدات مسبقًا خلال الأسابيع الماضية، تمكن فريق أنيرا من الاستجابة ليس بسرعة فقط، بل بشكل فوري. لقد قام فريقنا بتوزيع مئات أكياس النوم والبطانيات للعائلات النازحة، وتم تقديم مستلزمات النظافة وتسليم حقائب طبية طارئة.


اليوم، قام فريقنا بتوزيع 360 مجموعة نظافة شخصية تبرعت بها Direct Relief للعائلات النازحة من جنوب لبنان ووادي البقاع. وتخدم كل مجموعة أسرة مكونة من خمسة أفراد.

بالأمس، قام فريقنا في البقاع بتوزيع 270 فرشة، و300 بطانية، و300 وسادة تم شراؤها وتبرعت بها أنيرا، بالإضافة إلى 180 مجموعة نظافة شخصية تبرعت بها Direct Relief، و100 حقيبة لوازم شتوية تبرعت بها اليونيسف على ثلاثة ملاجئ في مجدل بعنا. كما قمنا بتوزيع أغطية فرش في عكار، وفي أميون وطرابلس في شمال لبنان.

يوم الأربعاء، وبالشراكة مع اليونيسف في لبنان، زار فريقنا مدرستي عين عنوب والمعروفية في جبل لبنان لتوزيع 220 كيس نوم و220 بطانية كجزء من استجابتنا الطارئة.

OUR BLOG

Related

English في هذا السجل، ستقدم أنيرا تحديثات حول الوضع المتغير في فلسطين و استجابتنا. يرجى متابعة هذه الصفحة للحصول على أحدث المعلومات. 14 تشرين الأول 2024 : تشير التقارير الإعلامية الواردة من غزة إلى الإخلاء القسري للعائلات من شمال غزة…

Read More

English في هذا السجل، ستقدم أنيرا تحديثات حول الوضع المتغير في فلسطين و استجابتنا. يرجى متابعة هذه الصفحة للحصول على أحدث المعلومات. 6-7 تشرين الأول 2024 : بالأمس، صدرت أوامر إخلاء لكل منطقة شمال غزة، حيث بدأ الناس من بيت…

Read More

24 سبتمبر 2024 — في الأيام القليلة الماضية، انتشرت منشورات تشهيرية على وسائل التواصل الاجتماعي تتهم منظمتنا بحجب توزيع الشوادر والمساعدات الإنسانية الأخرى في غزة. هذه الادعاءات عارية تماماً عن الصحة. تدين أنيرا بشدة أي ادعاءات تتعلق بسوء استخدام الإمدادات…

Read More

تبرع اليوم وغير حياة إنسان إلى الأبد