“بشرى افتتاح روضة جديدة في قرية “تل

English

الثالث من سبتمبر أيلول 2020 | محافظة نابلس (جبل النار)، فلسطين

كم يثلج الصدوران تزف  أنيرا بشرى افتتاح روضة غياث ونادية سختيان في قرية “تل” بفلسطين، حيث تعد هذه الروضة الرابعة من نوعها في فلسطين التي قامت  أنيرا بإنشائها بتمويل سخي من مؤسسة غياث ونادية سختيان.

ففي يوم الاثنين الموافق 7 سبتمبر 2020، سوف يتقاطر رواد هذه الروضة الحديثة البالغ عددهم 75 طفلاَ من الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة إلى روضتهم الجديدة العتيدة لينهلوا من معين التعليم والرعاية والتسلية.

وعلى الرغم  من انتشار أزمة فيروس كورونا المستجد (COVID-19) وما صاحب هذا الانتشار من تأخيرات في أعمال الانشاء، إلا أن فريق تطوير الطفولة المبكرة في أنيرا قد واصل الليل بالنهار مع المقاولين والموردين للتأكد من أن هذه القلعة التربوية الفتية ستكون وبكل اطمئنان على أتم الاستعداد لاستقبال إطلالة عامنا الدراسي الجديد.

ومن المعلوم أن قرية “تل” ، هي مسقط رأس معالي رئيس الوزراء الفلسطيني الحالي، وهي تضم مجتمعاً ريفياً مستور الحال يعتمد بعد الله تعالى على ما تجود به هذه الأرض الطيبة المعطاءة في الزراعة الموسمية وكذلك على أعمال البناء ، إلا أن هذه القرية تتوق لوجود رياض أطفال عامة ومجانية أخرى.

ومن الجدير بالذكر أن هذه المدرسة التمهيدية هي العاشرة من بين مثيلاتها التي تفضلت أنيرا بتشييدها في السنوات الأخيرة. وعلاوة على ذلك، سنقوم في أنيرا بإنشاء ثلاث رياض أطفال أخرى في القادم من الشهور بإذن الله ، والتي ستكون جاهزة للعمل في العام الدراسي 2021. ويشار إلى أن  أنيرا قد قامت بتجديد ما يربو على مائتي روضة خيرية من خلال برنامجها الخاص بتنمية الطفولة المبكرة خلال العشر سنوات الماضية. وإلى جانب ذلك، قامت أنيرا بتقديم التدريب المجاني لما يقارب ألف معلم وخمسة عشر ألف طفل يستفيدون جميعهم من هذا البرنامج السنوي الطموح.

للمزيد من المعلومات

رانيا الحلو
مدير اتصالات
[email protected]

لكن من هي أنيرا؟

لقد دأبت أنيرا على مد يد العون منذ العام 1968، للاجئين وغيرهم ممن اكتووا بنيران النزاعات في الشرق الأوسط وساعدتهم على التمتع بحياة كريمة مثمرة. كما تضع أنيرا (التي ليس لها أي انتماء سياسي أو ديني) يدها بيد شركائها في الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية ولبنان والأردن على أرض الواقع وتقوم بتسخير كل ما تيسر من الموارد للإغاثة الإنسانية العاجلة ولجهود التنمية المستدامة في مجال الصحة والتعليم والتنمية الاقتصادية. حيث ينتمي موظفونا إلى المجتمعات التي يسهرون على رعايتها ويقدمون لها ما يلزم من الخدمات، كما أنهم يتعاملون بحرص وعناية مع السياسات التي قد تعيق التقدم للحصول على المساعدات التي تقتضيها الاحتياجات العاجلة.

ومن هذا المنطلق، قامت أنيرا بتوسيع آفاق أعمالها لتقدم ما يربو على 65 مليون دولاراً لتنفيذ برامجها الطموحة في كل عام. وسوف تواصل هذا الدرب ولن تحيد عنه سعياً لبناء حياة أفضل للأجيال إلى أن يجد الأمل طريقه إلى ربوع الشرق الأوسط.