2021
التقرير السنويّ
شهد هذا العام المزيد من التفجيرات في قطاع غزّة، وانفجاراً في لبنان، وانهياراً اقتصاديّا، ومزيداً من التعدي على مستوطنات الضفة الغربية، وتزايد تفشي فيروس كوفيد-19. بالرغم من هذه الظروف قدم داعمو أنيرا الدعم كما اعتادوا دائماً وبأرقام أكبر من أي وقت مضى. فقد عهدتهم إلينا بمبلغ قياسي قدره 112 مليون دولار لتقديم المساعدة في عام 2021.
بفضل جهود 30 مؤسسة مانحة و10,830 من المتبرعين الفرديين والشركاء المحليين قدمت أنيرا الإغاثة إلى جانب استثمارها في خلق فرص العمل والبنية التحتية والتعليم والأمن الغذائي طويل الأمد وذلك لتهيئة المجتمعات المحلية في فلسطين، ولبنان والأردن للبقاء والتغلب على التحديات الجديدة التي تفرضها كل أزمة.
الموارد المالية
بفضلكم وفضل شركائنا المحليين في البلاد، قدمت أنيرا حملات الإغاثة الإنسانية ومشاريع مستدامة في الصحة، والتعليم والتنمية الاقتصاديّة بإجمالي 112 مليون دولار في عام 2021.
للمشاريع والبرامج ضمن الشرق الأوسط
لمزيد من المعلومات يرجى الاطلاع على نفقات أنيرا المراجعة/المعتمدة (باللغة الإنكليزية).
الموارد المالية
ساهمت تبرعاتكم في عام 2021 بـ...
التحاق 125 طالباً في الأردن
بناء ثلاث روضات للأطفال في المجتمعات الفلسطينية غير المخدمة في الضفة الغربية.
لتحاق 2316 شاباً من المنفصلين عن المدرسة بصفوف تعليمية في اللغة والرياضيات والمهارات الحياتية وغيرها.
تخريج 32 شاباً فلسطينياً في غزة من برنامج اكاديميتنا في البرمجة المكثفة، وإعدادهم لوظائف في قطاع التطوير.
توظيف 1357 طالباً مهيناً في لبنان بهدف تسخير مهاراتهم الوظيفية الجديدة لتحسين مجتمعاتهم.
تعليم 2387 من أطفال المدارس الفلسطينية في لبنان قواعد النظافة الآمنة والفعالة.
"أدرك أنها مهنة يهمين عليها الرجال ولكن هذا بالضبط دافعي للقيام بذلك حيث تشعر النساء والفتيات في المخيم بأمان أكثر عندما تقوم امرأة أخرى بإصلاح هواتفهنّ...أعتبر هذه فرصة يجب اغتنامها!"
— تتعلم بتول من مخيم البرج الشمالي للاجئين في لبنان كيفية إصلاح الهواتف ضمن دورات التعليم المهني التي تقدمها أنيرا.
"تعلمت تركيب الخيم الزراعية. تمكننا من بناء خمس دفيئات زاد انتاجها عن حاجتنا فقمنا بتوزيع الفائض على الأسر الفقيرة في القرى المجاورة."
— طارق طالب لبناني يبلغ 19 عاما يعمل ضمن برنامجنا لتطوير مهارات العمل الزراعي. كان قد خسر عمله في صالون لتصفيف الشعر إثر الانهيار الاقتصادي في لبنان.
"يساعد برنامج أنيرا شباب غزة عبر تعليمهم المهارات المهنية والبرمجية التي يفتقر إليها غيرهم من الشباب في قطاع غزة والضفة الغربية."
— نيفين، 19 عاماً، تعمل كمطور برمجيات في غزة بعد تخرجها من برنامج أنيرا المكثف للبرمجة.
مجال الصحة والإغاثة
ساهمت تبرعاتكم في 2021 بـ..
توزيع 87 مليون دولار من الأدوية ومستلزمات الرعاية الصحية في لبنان وفلسطين والأردن.
تسهيل عملية التطعيم ضد فيروس كوفيد-19 في خمس من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
إقامة 120 حلقة توعية في غزة حول الأمراض المنتقلة عبر المياه والنظافة والوقاية من فيروس كوفيد-19.
التكفل بأجور الشباب والنساء في لبنان وغزة المكلفين بإعداد 117,175 وجبة ساخنة للأسرة الفقيرة.
توزيع قسائم للطعام، والسلع في محلات البقالة المحلية إلى 2700 عائلة في غزة خلال شهر رمضان.
تزويد مشافي بيروت بمنح مالية تبلغ 662,000 دولار لأعمال الترميم وشراء المعدات والمستلزمات.
"نحن ممتنون لما يتم التبرع به من الأدوية فبدونها كنا سنعاني مرتين. مرة من المرض نفسه، والمرة الثانية من نقص الدواء."
— هيا، شابة من مدينة غزة قادرة على تحمل آلامها بفضل الأدوية التي تقدمها أنيرا.
"فقدنا كل شيء بما فيه ملابسنا وأثاث منزلنا وحتى فرننا. لم نتمكن حتى من انتشال قدر طهي واحد. فقدنا مطبخنا بأكمله."
— والد الطفل إسلام البالغ من العمر 9 سنوات (في الصورة) يصف الأضرار التي لحقت بمنزل عائلته في أيار 2021. حصلوا على وجبات ساخنة من أنيرا أثناء سعيهم لإعادة بناء حياتهم.
"اقترحت عليّ صديقتي الانضمام إلى دورة الخياطة هذه. وبفضل ذلك الآن أنا في طور اكتساب الخبرة وجني بعض المال الإضافي لي ولعائلتي. وتعلم ماذا؟ يزداد حبي لهذا العمل كل يوم وأرغب باحترافه في المستقبل."
— مريم، طالبة لبنانية تبلغ 18 عاماً انضمت لدورات الخياطة التي تقدمها أنيرا في طرابلس، والتي ساهمت في صناعة 1.6 مليون كمامة في لبنان.
المجتمع
ساهمت تبرعاتكم في 2021 بـ..
تأسيس 113 مشروع نسوي في محافظتي سلفيت ورام الله في الضفة الغربية.
ترميم 1198 من المنازل والمتاجر المتضررة إثر انفجار بيروت في آب2020.
تركيب أنظمة تنقية المياه في 6 مراكز خدمة المجتمع تخدم 40 ألف زائر شهرياً في غزة.
حشد 294,165 شخصاً من سكان سهل البقاع في لبنان لفرز النفايات في منازلهم بهدف إعادة تدويرها.
مساعدة 495 أسرة مزارعة في غزة على تحسين خيمهم الزراعية، ووسائل الزراعة والريّ المتبعة، إلى جانب التدريب الزراعي.
ربط 1152 منزلاً في غزة بشبكات موثوقة للمياه النظيفة و 316 منزلا بنظام شبكات الصرف الصحي.
"وجدنا معظم خزانات المياه التي رصدناها في حاجة ماسة للاستبدال مما يعني أن معظم المنازل تفتقر إلى المياه الجارية وأن ساكنوها بحاجة إلى شراء حاجتهم من المياه في المتاجر في غالونات أو حتى زجاجات."
— يصف محمد، الفني المسؤول عن الصرف الصحي والسباكة ضمن فريق أنيرا لإعادة الاعمار في بيروت، جهود تركيب خزانات المياه على أسطح البيوت بعد انفجار بيروت.
"هناك الكثير من الملابس التي لم يعد يريدها الناس. بإمكاني تحويل الملابس القديمة إلى أزياء عصرية تتناسب مع صيحات الموضة. إنه عمل صعب، ولكننا نصب فيه إبداعنا."
— خيزران، خياطة من قرية بيتا في الضفة الغربية حصلت على دعم أنيرا على شكل ثلاث ماكينات خياطة وتدريب ليساعدها على النهوض بمشروعها.
"أصبح هذا المشروع مصدر رزقنا!"
— قصي وعائلته (الصورة لزوجته وابنته) حصلوا على خيمة زراعية من تركيب أنيرا لمكافحة انعدام الأمن الغذائي في غزة وتوفير مصدر دخل.
F2F
من المزارع إلى الفصول
