الارتقاء بالمرافق الصحية

الحقيقة

تعاني العيادات والمستشفيات في فلسطين ولبنان من مشاكل عديدة، وعلى نطاق واسع مثل: الحاجة لطلاء الجدران بسبب تسريب المياه والرطوبة، وتلف المعدات وقدمها، والنقص في عدد الأطباء. وتقوض هذه المشكلات من قدرة المؤسسات على تقديم الرعاية الصحية لمراجعيها. فنجد أن محدودية عدد الأطباء والعاملين، وشح المعدات يجبر المراجعين على الانتظار لفترات طويلة قبل الحصول على العلاج، ما يدفع بالبعض إلى التخلي عن العلاج كليا. وتصبح هذه مسألة حياة أو موت بالنسبة لسكان المجتمعات التي تتلقى خدماتها الصحية في تلك المرافق.

تتضرر المرافق الصحية في قطاع غزة والضفة الغربية ومخيمات اللاجئين في لبنان بسبب الاكتظاظ، وشح التمويل اللازم للصيانة والتوسع، وانعدام الاستقرار السياسي. وفوق كل هذا، فإن تكرار اندلاع الحروب يتركها فريسة للدمار بفعل القصف والقنابل.

استجابة مؤسسة أنيرا

بفضل دعمكم لنا، تقوم أنيرا ببناء وترميم العيادات والمستشفيات وتحسين خدمات الرعاية الصحية لخدمة أفقر شرائح المجتمعات والأفراد ذوي الإعاقة. كما ونقدم التوجيه الفني، والمستلزمات الطبية لدعم عمل هذه المرافق، والتخفيف من أعبائها المالية. تفضل أنيرا النهج الشمولي في مساعداتها؛ حيث تعمل على أن تحصل المجتمعات المختلفة على رعاية صحية عالية الجودة، وهذا ما دفع المؤسسة لتوفير أكياس دم لبنك الدم في غزة، وذلك من خلال تبرعات؛ كما قامت بافتتاح أول عيادة للرعاية الصحية في بلدة "الولجة" صغيرة في الضفة الغربية.

توفر مشاريع أنيرا للبنية التحتية أيضا الآلاف من فرص العمل للفلسطينيين وغيرهم من أفراد المجتمع المحلي. هذا و لا يقتصر الهدف من مشاريعنا الهادفة لبناء مرافق رعاية صحية على توفير الرعاية الصحية، بل تسهم هذه المشاريع أيضا في خلق فرص عمل في المناطق التي تخدمها، والتي تشهد معدلات بطالة متصاعدة.

قامت أنيرا ببناء أول عيادة من نوعها في قرية الولجة في الضفة الغربية، والتي تخدم 2500 نسمة.

تبرع اليوم وغير حياة إنسان إلى الأبد

المزيد عن أنيرا

تعالج منظمة أنيرا الاحتياجات التنموية الإغاثية للاجئين والمجتمعات المستضعفة في فلسطين ولبنان.

أنيرا منظمة غير ربحية معفاة من ضريبة الدخل (الرقم الضريبي 0882226-52). تبرعك آمن وخاضع للخصم الضريبي ضمن الحدود التي يسمح بها القانون.

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي.

  • 0%
من العائدات تنفق على برامج في فلسطين، لبنان والأردن