أنيرا و “أنا أتعلم” بالتعاون مع مؤسسة ولي العهد يطلقون مشروع “الشباب من أجل بيئة مستدامة” في الأردن

عمان، الأردن – 18 سبتمبر 2024 – أعلنت أنيرا ومؤسسة “أنا أتعلم” عن توقيع مذكرة تفاهم مع مؤسسة ولي العهد لإطلاق مشروع “الشباب من أجل بيئة مستدامة”، وهي مبادرة تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة وتمكين الشباب في الأردن. أنيرا في الأردن ولبنان، والدكتورة تمام مانكو، المديرة التنفيذية لمؤسسة ولي العهد، وعمر مناصرة، المدير التنفيذي لـ”أنا أتعلم”، مما يشرع في بداية شراكة استراتيجية تتوافق مع رسالتي المنظمتين في دعم التنمية المستدامة وتمكين الشباب في الأردن. 

تهدف الشراكة بين أنيرا ومؤسسة “أنا أتعلم” كجهات منفذة مع مؤسسة ولي العهد كجهة لدعم الوصول للشباب إلى تمكين الشباب في الأردن من قيادة المبادرات البيئية التي تتماشى مع رؤية الأردن الاقتصادية للتحديث والنمو الأخضر المستدام. من خلال هذا التعاون ، سيتم استثمار الموارد والخبرات والقيم المشتركة لدعم مستقبل أخضر ومستدام للأردن، مع التركيز بشكل خاص على محافظة الزرقاء. هذه المحافظة، التي شهدت نموًا صناعيًا ملحوظًا، تواجه ضغوطًا متزايدة على مواردها الطبيعية، مما يجعل الحاجة إلى التدخلات البيئية أمرًا ضروريًا.

وأكدت السيدة سمر اليسير، مديرة مكتب أنيرا في الأردن ولبنان، على أهمية هذه الشراكة: “تتطلع أنيرا بشغف للتعاون مع مؤسسة ولي العهد و جمعية “أنا أتعلم” حيث نشارك الالتزام المشترك بالاستثمار في مستقبل الشباب الأردني وتطوير البيئة الخضراء في البلاد. معًا، نحن نعد جيلًا يفهم أهمية الاستدامة و مستعد لقيادة المبادرات.”

سيركز مشروع “الشباب من أجل بيئة مستدامة” على تمكين الشباب من خلال تطوير مهاراتهم في ريادة الأعمال الخضراء، والحفاظ على المياه، والصرف الصحي والنظافة (WASH)، وغيرها من المبادرات البيئية. من خلال هذه المبادرة، سيتلقى الشباب التدريب لتطوير مشاريعهم الخضراء الخاصة، مع تقديم الدعم في خلق الأفكار، وتأمين التمويل، وتنفيذ المبادرات.

من المتوقعة أن يؤثر المشروع من خلال تطوير شباب ذوي مهارات خضراء، وإنشاء مشاريع ريادة أعمال خضراء ناجحة، وزيادة في الوعي والدعوة البيئية بين المشاركين. من خلال تمكين الشباب لقيادة هذه المبادرات تهدف إلى تعزيز النمو الأخضر المستدام على المدى الأطول في المنطقة.

تشكل هذه الشراكة بداية رحلة واعدة لجميع الشركاء والمعنيين وعلى رأسهم الشباب . لتمهيد الطريق نحو مستقبل أكثر استدامة ومرونة، مع وضع الشباب في مركز هذا التحول الأخضر في الأردن.

عن أنيرا – الشريك الداعم

منذ عام 1968، عملت أنيرا على تحسين حياة اللاجئين والمجتمعات المتضررة من النزاعات في منطقة الشرق الأوسط، مع التركيز على تقديم الدعم الإنساني والإغاثة الفورية، فضلاً عن تعزيز التنمية المستدامة في مجالات الصحة والتعليم والتنمية الاقتصادية. أنيرا تعمل في الأراضي الفلسطينية ولبنان والأردن، دون انتماءات سياسية أو دينية، وتعاون مع شركاء محليين لضمان تقديم المساعدة حيثما تكون الحاجة أكبر. موظفو أنيرا ينحدرون من المجتمعات التي يخدمونها، مما يتيح لهم التنقل عبر التحديات السياسية وتقديم الدعم الفعّال.

عن أنا أتعلم – الشريك المنفذ
“أنا أتعلّم” هو برنامج ريادي اجتماعي بدأ من المناطق الأقلّ حظًّا في جرش كمبادرة في عام 2012. تسعى “أنا أتعلّم” لإلهام التغيير السلوكي الإيجابي بين الشباب من خلال تمكين الشركاء المحليين وتطوير مساحات المعرفة التي تشجع على الابتكار
وريادة الأعمال الاجتماعية والنماء الفكري والتفكير النقدي لدى الأطفال والشباب.

عن مؤسسة ولي العهد – شريك الوصول للشباب
تجسيداً لرؤية صاحب السموّ الملكيّ الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد المعظّم، بضرورة دعم الشباب في الأردن وتطوير قدراتهم، وتوفير الفرص النوعيّة لهم، تم إطلاق مؤسسة ولي العهد عام 2015. “شباب قادر لأردن طموح” رؤية المؤسسة التي تعبر عن إيمانها بقدرات الشباب في الأردن واستثمارها في مستقبل الوطن. أمّا رسالتها فتتمثل في تمكين الشباب وإعدادهم ليكونوا قادة فاعلين في وطنهم ومجتمعهم، للنهوض به وتنميته، إلى جانب انخراطهم في التنمية الاقتصادية الشاملة.
منذ التأسيس، تستهدف المؤسسة الشباب في كافة محافظات المملكة، بمختلف الفئات العمريّة. وتعمل ضمن عدد من المسارات إلى جانب بناء الشراكات الهامّة، وتعزيز التواصل بين الشباب ومنظومة واسعة من الجهات، ليتمكنوا من بناء مستقبلهم الذي يطمحون إليه لخدمة وطنهم ومجتمعهم.